أم مصري

موضوع: أم مصري الإثنين 20 أبريل 2009, 3:29 pm

الاسم / ----------------

الوظيفة / ------------------

من مواليد / --------------------

الحالة الاجتماعية : أرملة

المسؤوليات الاجتماعية : تعول أسرتها المكونة من ثلاث أبناء

السلام عليكم

من فضل سيادتكم دعو أقلامنا تتشرف بكتابة السيرة الذاتية لتلك الأم القديسة الصالحة نحن أبنائها التي لا نستطيع شكر فضلها علينا مهما أوتينا من بحور الأحبار و البيان أو حتى ذكره ولكن تلك لمحة من الحياة البطولية لتلك الراهبة الصادقة الأمينة آتي ذكرها على الرسم الآتي ذكره .

أولا :- حياة أسرية طبيعة

كنا أسرة جميلة صالحة طيبة كسائر الأسر المصرية يجد كلا من الأب والأم بشرفا وعزه لحصول علي لقمة العيش الحلال صعبة المنال في هذا الزمان كان ولدنا محمد ذلك الأب المصري الأصيل التي تحتمي الأسرة بأكملها بين جناحيها وتنعم بدفء في أحضانه وتطمئن قلوبنا بحنين نظرته كان لنا ونعم الأب الليث الحنون والأخ الكبير الغيور المرشد والصديق المخلص كان بيتنا داخل صدره وكانت أضلاعه تتشابك من حولنا في حنو الرجل القوي الآمين لتحمينا من غدر اللئام وتقلبات الأيام في ظله نعمنا بالآمن والاطمئنان والسعادة وكانت أمي خير أم لنا تلك الأم الصالحة الشريفة العفيفة التي ربتنا ورعتنا بأقصى ما تملك من بذل وعطاء تسعي بتعليمنا العلي المثل والعليا تشدو فينا حسن الخلق والعنصر والعلم إلي حد الكمال أم حازمة حريصة النظافة والهندمة وبيتها كما لو كان جديداً دائماً يبدو نظيفاً ممتلئاً بالورد ورائحة الطعام اللذيذ الصحي المفيد .

ثانيا :- مرحلة الصدع وحالة الطوارئ العامة

ومكثنا على ذلك المنوال الأب والأم ينسجان عليه في سعادة وإصرار علي إكماله حتى حدث ما كنا نخشه بل لم يخطر بعقولنا إذا رب العمل يقيل ولدى عن عمله الدءوب السعيد به ولكن إنا أن يخالف ربه الجبار القاهر قيوم السموات والأرض فلا يتقدمون ساعة أو يستأخرون سبحانه فترك ولدنا العمل بل الحياة بأسرها والتحق بالصالحين في فسح الاستراحة المؤقتة إلى جنة الخلد ياولدي انك لم تمت بل ذهبت لمن هم خيرا منا سيرتك وأنفاسك وروحك مازلت فينا نحبك نقلدك نسير خلف ضربك عز علينا رحيلك فقد كنت رجلا من الذين عملوا الصالحات وخافوا يوما تشيب من هوليه الولدان وكان ذلك أكثر من خمس سنون تقريبا وكأني بالأمس القريب ألهو وارقص معه وأشاكسه ومازلت رائحة يدك الكريمة الزكية على فمي وصدري فإذا بين ليلة وضحاها انتقلنا من خانة اللهو والصبابة الجميلة إلى خانه المسؤولية والرجولة الحقيقة واليوم أصلي عليك لعال الجبار القاهر نو الطول العظيم يرحمنا برحمته الواسعة .

ثالثا :- مرحلة النسج على المنوال بيد أمي نظيره

وكنا نحن الأبناء أكبرنا سنا في الثانوية العامة وأحدثنا سنا في الإعدادي فإذا بأمنا تنهض بنا من ثمالة حزن الفرق وشوق الحنين بوضع نظام شديد الحزم والفاعلية وقامت علي تثبيتنا وشد أظهرنا حسب ظروفها المادية والاجتماعية برغم إن راتبها لم يتعدي خمسمائة جنيه وكان وقودنا في هذه المرحلة تخليد ولدنا وتطيب أثره لا مقلدين له أو أسلوبه لأنه أعظم من إن نقلده أو نشبه فهو نجم ونحن مهما أوتينا من شأن ومكانه لا تعدوا شأن الكواكب السباحة في فلكه وكانت ومازلت تحافظ على صحتنا الجسمانية والنفسية وبمستقبلنا العلمي والاجتماعي وقد لا تكون حنونة ودافئة معهم بشكل صريح خوفا علينا إلا إذا اطمأنت وتأكدت من حبنا وطاعتنا واحترامنا وتقديرنا الشديد لها وحسن أخلاقنا وأننا نعم الأبناء الباراره الصالحين الرجال الأقوياء الأشداء عند ذلك منحتنا الحب كله والحنان كله والدفء كله فان فهم أمنا العميق للمسئولية الكبيرة وشجاعتها المحسوبة وأسلوبها العلمي الواقعي في الحياة وتحفظها ورجاحة عقلها وأسلوب ارارتها الحازم لنا ساعدها على أن تقيم علاقة أسرية وأمومة رائعة وقوية ولم شملنا علي صدرها الحنون فهي تنفق علينا ببذخ وشجاعة واطمئنان علينا و ارخصت كل غالي ونفيس لنا من وقت وكد وصحة دون كلل أو سأم فهي كريمه معنا إلى أقصي الحدود بمشاعرها بنفسها بماله بكل ما تملك ولكن كل شئ في وقته .

رابعا :- اقتراب انتهاء أفضل سجادة مصرية أكملتها أم مصرية

وها نحن الآن صار إلى حال اقرب مما تمنه ولدنا الطيب الكريم أبناء على حسن الخلق والخلقة لا يشوب سمعتنا شئ ومن ميسور الحال والمآل من عفيفي الأنفس والأصل نرجو الخير والمحبة والسعادة لكل الناس نسير بالبسمة والبهجة بين خلق الله عز وجل قوي الشخصية والشكيمة في عزة ونبل الأمراء وفى كليات القمة ( الهندسة الفنون الجملية ) وأصغرنا في ثانوية عامة نتحلى بالبر والطاعة وإقرار الحق لامنا الغالية التي اجتثتنا قبل السقوط في الانهيار والفساد ونحن كنا في مرحلة المراهقة حيث تضارب فينا الخير بأسمى قيمه والشر باحقر صوره مرحلة يكون للأب دور الأسد الحكيم بين رعيته رحمك الله الرحمن الرحيم انك تزوجت بزهرة جبل قوية ذو شخصية قوية صالحة طيبة العنصر والأصل حقك يأبنا قد أوفيت برنا ويا ليتنا نوفي شيا من برك يأبانا محمد نعم الأم يا ليت الأمهات بل النساء جميعا تختم بنفس عنبر أمنا نظيره القديسة الصالحة المخلصة التي حفظت علي النسيج بل أكملت بل اقتربت من انتهائه شبابا مسلمين صالحين للمجتمع المصري الأصيل فلكي كل الشكر و جزاكي الله الكريم الحنان المنان عنا خير جزاء والحق بابانا حبيبك في مستقر رحمته آمين .

خامسا :- وما جزاء الإحسان إلا الإحسان

لذا ...نطلب من سيادتكم آن تفضلوا علينا نحن الأبناء بإعطاء أمنا نظيره الأم الكريمة الحنونة الصالحة التي ومازلت شمعة تحترق من اجل أبنائها ومصر تحرق زهرة أيامها من اجل إن تمنح النور والدفء دون انتظار الشكر والجزاء إنها بذلك تنفى ولكن تبقى في داخل قلوبنا الأم الحنون العطوف العاقلة الطيبة المعطائه أمنا نظيره ما أكرمك من أم ما أحنك من أم ما أعقلك من أم نظرنا نظرتا بإمعان في خلق الله عز وجل فلم نجد من ينظرنا بقلبها وعقله وروحه وشملنا بكل مايملك إلا أنت يا أمنا نظيره فمشكورا لشكر الاشكار أن تعلنوا بين الأمهات بل النساء بل لعالم بأسره أن أمنا أفضل أما لنا وان أمنا هبة لنا وتسحق إن يرفع الستار عن لقب أفضل أم مثالية لنا نحن الأبناء للعالم كله فهي حضرة أمنا الشريفة تسحق أن يعلن عن ذلك اللقب للناس فم فضلوكم حققوا طلب أبناء تلك الأم العظيمة وشكرا

الخاتم

السلام ومنه السلام وشكرا بكل آسف بكل حزن وآلم إنكم جعلتم يوم واحد فقط يكرم فيه الأمهات المثاليات لقد ودادنا نحن الأبناء إن تكرم أمهاتنا كل يوم تشرق في سمائنا اؤلي الأمهات الشريفات الصالحات الحنونات الطيبات جزؤهن الله عز وجل خير الجزاء والعطاء سبحانه الحنان المنان فهناك من الأبناء لآسف وقلبنا تدمى لا يذكرون أمهاتهم إلا في ذلك اليوم بزيارة عابرة وهدايا حقيرة مهما بلغت قيمتها المادية وانعدمت فيها القيمة الروحية فيها متاع أو حتى بمكالمة أو رنه أو رسالة قصيرة يا لها من مهزلة ماذا تفعل بيها أن الأمهات بعد ما أصبحت شمعة تلفظ آخر أنفاسها في تلك الدنيا القاسية إنها تستحق منا بكل اقتدار الحنان والعطف والرحمة ودفء المشاعر والحنين والشوق وان لم تقل أو تعبر فإنما لأنها لم تجد من يستحق ذلك فالبوح بالمشاعر كعملية زهق وإرجاع الروح إلى الروح فيا لها من ماسه إن تعامل الأمهات بهذا الجفاء والظلم وعلى الأقل نكران الجميل آه اااه من هؤلاء الأبناء الظالمين المتكبرين الجبارين المفسدين في الأرض اااه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته