د / خالد على المشرف العام للمنتدى
عدد المساهمات : 1056 تاريخ التسجيل : 18/09/2008 العمر : 32 الجنسيه : مصرى الاسكندريه العمل او الوظيفه : طب بشرى اذكر سبب تسجيلك لدينا : ندرة مواضيعه النقاط : 109722 دعاء المنتدى :
| موضوع: حكمة تعدد زوجات رسول الله صلى الله علية و سلم الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 10:34 pm | |
| حكمة تعدد زوجات رسول الله صلى الله علية و سلم السيدة خديجة رضى الله عنها السيدة خديجة بنت خويلد بنت اسد بن العزى بن قصى من اوسط قريش حسبا و من اكررمهم خلقا ومن اوفرهم مالا
السيدة خديجة تستاجر الرسول فى تجارتها :
ترامى اليها ما تناقلة الالسن وما استفاض الناس من صدق رسول الله صلى الله علية و سلم و امانتة و من كريم اخلاقة و سمو سلوكة فاستاجرتة ليخرج بمالها الى الشام تاجرا على ان تعطية افضل ما كانت تعطية لغيرة و بعثت معة غلامها (ميسرة ) فباعا و اشتريا و ربحا ربحا وفيرا و ظهر لرسول الله صلى الله علية و سلم فى تلك الرحلة من الخوارق و البركات ما حببه الى قلب ميسرة
السيدة خديجة تخطب رسول الله لنفسها :
لما قدما من مكة المكرمة اخذ ميسرة يحدث خديجة بما راى و شاهد مما زادها اعجابا برسول الله صلى اله علية و سلم وكان سنها حينئذ اربعين عاما وكانت من قبل زوجا (لعتيق بن عائد المخزومى ) و ( ابى هالة ابن زرارة التميمى ) فارسلت الى رسول الله صلى الله علية و سلم احدى صديقاتها ( نفيسة بنت منية ) لتقضى الية رغبتها فى زواجة فذهبت الية و قالت : ما الذى يمنعك ان تتزوج ؟فقال رسو الله صلى الله عليه و سلم : لست املك ما اتزوج بهفقالت نفيسة : فان كفيت ذلك و دعيت الى الجمال و المال و الشرف الاتجيب ؟فقال رسول الله صلى الله علية و سلم : ومن هى ؟فقالت نفيسة : خديجة بنت خويلدفقال صلى الله علية و سلم : فكيف لى بذلكفقالت نفيسة : على ذلكفذهبت نفيسة الى السيدة خديجة فاخبرتهافارسلت الية و ارسلت الى عمها عمها عمرو بن اسد ليزوجها وكان صلى الله علية و سلم فى العام الخامس و العشرين من عمرةدام هذا الزواج خمس و عشرين سنة و انجب منها جميع اولادة ( القاسم ، عبد الله ، و زينب ، رقية ، ام كلثوم ، فاطمة )و لقد توفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات و قد بلغت من العمر خمسة و ستين عامافحزن عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم حزنا شديدا لانة فقد بوفاتها القلب الفياض بالمحبه و الزوجة التى كانت تهون علية اعباء دعوتةو تدفع عنه ما يلقى من عنت قومة و بقى صلى الله علية و سلم بعد رحيلها بارا بذكراها منوها بفضلها مشيدا بماثرها وكان يقول " امنت بى اذا كفر الناس و صدقتنى اذا كذبنى الناس وواستنى فى مالها اذا حرمنى الناس و رزقنى الله منها اولادا اذ حرمنى اولاد النساء " السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها
السيدة سودة بنت زمعة القرشية كانت زوجة لابن عمها ( السكران بن عمرو )و لما بعث الله رسوله صلى الله علية و سلم بالهدى و دين الحق استجابت هى و زوجها لدعوته و صدقا برسالته و كان طبيعيا ان يلقيا من قومهما الايذاء لمفارقتهما دين الاباء و الاجداد و لما اشد ايذاء المشركين هاجرت مع زوجها الى الحبشة حفاظا على دينهم و فرارا من الاذى و ظلت بجانب زوجها حتى وافتة المنية فمات و تركها بدون عائل يرعى شئونها او كافل يقوم بامرها السيدة ( خوله بنت حكيم ) تخطبها لرسول الله :
بعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها ذهبت السيدة خولة بينت حكيم الى رسول الله صلى الله علية و سلم و قالت له : الا تتزوج ؟ فقال صلى الله علية و سلم : من ؟ فقالت : ان شئت بكرا و ان شئت ثيبا فقال صلى الله علية و سلم : فمن البكر ؟ فقالت : احق خلق الله بك بنت ابى بكر رضى الله عنهما فقال صلى الله علية و سلم : و من الثيب ؟ فقالت : سودة بنت زمعة قد امنت بك و اتبعتك على ما تقول فقال صلى الله علية و سلم : لذهبى فاذكريهما على فذهبت خولة ودخلت على سودة و قالت لها : ماذا ادخل الله عليك من الخير و البركة فقالت سودة : وماذاك ؟ فقالت خوله : ارسلنى رسول الله صلى الله علية وسلم اخطبك علية فقالت سودة : وددت ادخلى على ابى فاذكرى له ذلك فدخلت خولة على ابيها وكان شيخا كبيرا على دين قومة و حيتة بتحية الجاهلية فقال : من هذة ؟ فقالت : خوله بنت حكيم فقال: فما شانك فقالت: ارسلنى محمد بن عبد الله اخطب علية سودة فقال : كفؤ كريم ثم قال لها : ماذا تقول صاحبتك فقالت : تحب ذلك فقال : ادعيها الى فقالت : دعوتها فقال: اى بنية ان هذة تزعم ان محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد ارسل يخطبك و هو كفؤ كريم اتحبين ان ازوجك منة ؟ فقالت سودة : نعم فقال : ادعية الى فجاء رسول الله صلى الله علية و سلم فزوجه اياها و قد عاشت فى كنف الرسول صلى الله علية و سلم تنعم بعطفة و تحظى برعايتة حتى توفى عنها
لماذا تزوجها رسول الله ؟
لانة لم يشا ان يتركها تقاسى محنة الاغتراب لا سيما و قد تقدمت فى السن و لم تعرف بجمال ولا مال حتى يسارع الى زواجها الرجال و لم تكن تستطيع الحياة بين لااهلها الذين اسلمت رغم انوفهم مخافة ان يؤذوها و يردوها الى وثنيتهم فتزوجا الرسول صلى الله عليه و سلم
السيدة عائشة رضى الله عنها
السيدة عائشة هى بنت ابى بكر الصديق رضى الله عنه اول الناس اسلاما و اوقهم صلة برسول اله صلى الله علية و سلم
خطبتها ( خولة بنت حكيم ) لرسول الله صلى الله علية و سلم و لما نالت موافقة و حظيت بقبولة ذهبت الى ام عائشة تزف اليها البشرى النبا السار
فقالت : يا ام عائشة ماذا ادخل الله عليكم من الخير و البركة ؟
قد ارسلنى رسول الله صلى الله عليه و سلم اخطب علية عائشة
فقالت ام عائشة : انتظرى ابا بكر حتى ياتى
و لما حضر ابا بكر قالت له خوله : يا ابا بكر ماذا ادخل الله عليكم من الخير و البركة ؟
قال ابا بكر : وما ذاك ؟
فقالت خولة : ارسلنى رسول الله صلى الله علية و سلم اخطب عائشة
فقال : و هل تصلح ( اى تحل له ) انما هى بنت اخية
فرجعت خولة الى رسول الله صلى الله علية و سلم فذكرت له ذلك فقال لها : ارجعى الية فقولى له انا اخوك و انت اخى فى الاسلام و ابنتك تصلح لى
و لما اخبرت خولة بنت حكيم ابا بكر بما قالة رسول الله من ان الاخوة التى بينهما هى اخوة فى الاسلام و انها لا تمنع المصاهرة
فقال لخوله بنت حكيم : ادعى لى رسول الله صلى الله علية وسلم
فحضر فعقد عليها وكانت فى سن التاسعة و بنى بها صلوات الله علية بالمدينة بعد ان بلغت الحادية عشرة وكان هو قد بلغ الثالثة و الخمسين من عمرة
لماذا تزوج الرسول من عائشة ؟
ليس لانها كانت صغيرة السن و انما تزوجها تقديرا منه لابى بكر رفيقة فى هجرتة و امينة على شئون امتة و لقد كان لهذا الزواج الاثر الحميد فى حفظ الكثير من احكام الشريعة و الاحاديث النبويه لان السيدة عائشة كانت تمتاز بقوة الذاكرة و لهذا كان كبار الصحابة يرجعون اليها اذا شكل عليهم امر من امور الدين قال الذهبى ( كانت من اكبر فقهاء الصحابة و كان الفقهاء من اصحب الرسول صلى الله علية و سلم يرجعون اليها ) وقال ابو موسى الاشعرى ( ما اشكل علينا اصحاب رسول الله صلى الله علية و سلم حديث قط فسألنا عائشة الا وجدنا عندها منة علما )
السيدة حفصة رضى الله عنها
بعد ان تزوج رسول الله صلى الله علية و سلم من عائشة بنت ابى بكر تزوج من السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب
عمر الفاروق يعرضها على ابى بكر و عثمان : كانت حفصة زوجة للصحابى الجليل ( خنيس بن حذافة ) و لما وافتة المنية على اثر تاثرة بجراح اصابتة فى غزوة بدر عرضها ابوها عمر على ابى بكر الصديق فلم يجد منة استجابة فعرضها على عثمان بن عفان و لما كان عثمان يطمع فى التزوج من ام كلثوم بنت رسول الله بعد ان توفيت اختها رقية قال لعمر : ما اريد ان اتزوج الان فتاثر عمر من هذا الموقف فعرض عمر ما حدث على رسول الله صلى الله علية و سلم فقال رسول الله : لا سيتزوجها من هو خير من عثمان و سيتزوج عثمان من هى خير من حفصة فترزوج رسول الله صلى الله علية و سلم حفصة و تزوج عثمان بن عفان ام كلثوم بنت النبى صلى الله علية و سلم
السيدة زينب بنت خزيمة
بعد ان تزوج رسول الله صلى الله علية و سلم بالسيدة عائشة و حفصة تزوج من زينب بنت خزيمة و هى من بنى عبد مناف بن هلال بن عامر بعد ان استشهد زوجها ( عبد الله بن جحش ) لبن عمة رسول الله صلى الله علية و سلم فى غزوة احد
لماذا لقبت بام المساكين :
لم تعرف رضى الله عنها بجمال فيها و انما عرفت بطيبة القلب و سماحة النفس و سخاء اليد و البر بالمساكين لذلك لقبت بام المساكين و لم تلبث عند رسول الله صلى الله علية و سلم سنة او سنتين حتى لحقت بربها
لماذا تزوجها رسول الله ؟
تزوجها بعد استشهاد زوجها فى ميدان الجهاد ايواء لها و رحمة بها و اشفاقا على اولادها
السيدة ام سلمة رضى الله عنها
هى هند بنت ابى اميمة حذيفة بن المغيرة المخزومى اسلمت مع زوجها الصحابى الجليل عبد الله بن عبد الاسد فكان لاسلامها وقع شديد على قريش
رافقت زوجها الى الحبشة تاركة ورائها البيت المرموق و العز الشامخ و النسب العريق و لما تهيات هى و زوجها للهجرة تصدى لها رجال من قومهاو انتزعوها من زوجها فهاجر زوجها و بقيت هى فى قومها عاما الا قليل تشكو حونها الى الله ففرج الله كربتها ووافق قومها ان تلحق بزوجها
و توفى زوجها فى غزوة بدر
فحزنت ام سلمة على زوجها حزنا عميقا
فقال لها رسول الله صلى الله علية و سلم : سلى الله ان يؤجرك فى مصيبتك و ان يخلفك خيرا
فقالت : ومن يكون خيرا من ابى سلمة ؟
وما كانت تدرى ان الله سيعوضها عن ابى سلمة بصفوة خلقة و امام رسلة
و لم يكن بالمدينة احد منذويها يكفلها و يربى اولادها ( سلمة و عمر و زينب و رقية ) فما كادت تنتهى عدتها حتى تقدم لخطبيتها ابو بكر الصديق و عمر بن الخطاب تفريجا لقربتها و برا باولادها ووفاء لزوجها و لكنها اعتذرت لكبر سنها وكثرة اولادها
فتقدم رسول الله صلى الله علية و سلم لخطبيتها
فارسلت الية تعتذر ايضا و تقول : ( انها غيرى مسنة ذات عيال )
فاجاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : اما انك مسنة فانا اكبر منك و اما الغيرة فيذهبها الله و اما العيال فالى الله و رسوله فقبلت و تزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم
السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنها
كان من تقاليد العرب التى توارثوها ان الشريفات العربيات لا يتزوجن من موال و ان اعتقوا و انما يتزوجن من نظرائهن من اصالة الحرية و عراقة الاشراف
فاراد رسول الله صلى الله علية وس لم ان يقضى على هذة العصبية الجامحة و على المفاخرة بالانساب بيشريع عمل يكفل المساواة و يقضى على فوارق الطبقات حتى يدرك الناس ان التقوى هى المقياس الذى بة يتفاضلون
فخطب السيدة زينب بنت جحش حفيدة عبد المطلب جد رسول الله صلى الله علية و سلم و ابنة عمتة اميمة
فلقد كانت متزوجة من زيد بن حارثة و لكن لم يكتب لهذا الزواج التوفيق
لان زينب كانت تعاودها النعرة النسبية و الاعتزاز بالقرشية و لهذا كانت تفتخر على زوجها الامر الذى كان يجرح كراتمتة وكان يضيق به صدرة مما جعلة يشكو الى رسول الله صلى الله علية و سلم و استاذنة المرة بعد الاخرى ان يطلقها كى تستريح و يستريح
و لكن النبى صلى الله علية و سلم كان ينهاة و يقول له ( امسك عليك زوجك و اتق الله )
و لما لم تكن تكف عن ترفعها و لم يتغير اسلوبها معة فطلقها
و تزوج الرسول صلى الله علية و سلم زينب بعد انقضاء عدتها وكانت رضى الله عنها تفخر على نساء رسول الله صلى الله علية وسلم و تقول : ( انا اكرمكن وليا و اكرمكن سفيرا زوجكن اهلكن و زوجنى الله من فوق سبع سموات )
السيدة جويرية بنت الحارث رضى الله عنها
هى جويرية بنت الحارت بن ابى ضرار
وقعت فى الاسر بعد هزيمة قومها فى غزوة بنى المصطفق وقد كاتبها ثابت بن قيس على تسع اوراق من الذهب تفدى بها نفسها و لما لم تستطيع الوفاء بها ذهبت الى رسول الله صلى الله علية و سلم وكان فى بين عائشة لتستعين به على امرها
و قالت له : يا رسول الله انا بنت الحارث بن ابى ضرار سيد قومة و قد اصابنى من البلاء ما لم يخف عليك فوقعت فى السهم لثابت بن قيس فكاتبتة فجئتك استعينك على امرى
تاثر لها رسول الله صلى الله علية و سلم و عز على نفسة ان تهان سيدة قومها فقال لها : فهل لك فى خير من ذلك ؟
فقالت : وما هو يا رسول الله ؟
فقال علية الصلاة و السلام : اقضى عنك كتابتك و اتزوجك ففاض قلبها بالفرحة و قالت : نعم يارسول الله فقال لها : قد فعلت
السيدة ام حبيبة بنت ابى سفيان رضى الله عنها
هى حبيبة بنت ابى سفيان صخر بن حرب الاموى القرشى وهى من المؤمنات المهاجرات الى الحبشة خوفا على عقيدتها و قد شاركها زوجها (عبيد الله بن جحش ) فى الهجرة الى الحبشة و لكنة اعتنق النصرانية و ترك الاسلام الذى هاجر فى سبيلة و فارقها هىو ابنتها حبيبة فى دار الهجرة
و لم يشا رسول الله صلى الله علية و سلم ان يتركها تقاسى مرارة تلك المحنة و هى التى استجابت لدعوتة رغم انف ابيها ابى سفيان فارسل الى النجاشى يخطبها علية فزوجها اياة
السيدة صفية بنت حيى رضى الله عنها
هى صفية بنت حيى بن اخطب سيد بنى النضير كانت يهودية تزوجها يهوديان و لما انتهت غزوة خيبر بالنصر المبين كانت ضمن السبايا فطلب دحية الكلبى من رسول الله جارية من السبايا فقال له : اذهب فخذ جارية فاخذ السيدة صفية و لكن الصحبة راوا انها لا تصلح الا لرسول الله صلى الله عليه و سلم لانها بنت سيد بنى قريظة و بنى النضير و لو اخذها سواة لظلت تشعر بهبوط منزلتها و امتهان كرامتها فذهب الحابة الى النبى و قالوا: يا رسول الله انها بنت سيد قريظة و بنى النضير فما تلصح الا لك فقال: و لا تزر وازرة وزر اخرى فقال لدحية : خذ جارية من السبايا غيرها ومن طريف امرها انها لما مثلت بين يدى رسول الله قال لها : لم يزل ابوك من اشد الناس عداوة لى حتى قتله الله فقالت : يارسول الله ان الله يقول فى كتابة لا تزر وازرة وزر اخرى فسر الرسول صلى الله علية و سلم من حضور بديهتها وحسن جوابها فقال لها : اختارى فان اخترت الاسلام امسكتك زوجة لى و ان اخترتى اليهودية فعسى ان اعتقك فتلحقى بقومك فقالت : يارسول الله لقد هويت الاسلام وصدقت بك من قبل ان تدعونى ومالى فى اليهودية ارب ومالى فيها والد و لا اخ و خيرتنى بين الكفر و الاسلام فان الله و رسوله احب الى من العتق و ان ارجع الى قومى فقال رسول الله صلى الله علية و سلم للحاضرين : قوموا فان صفية امكم و اعتقعا و بنى بها وحينئذ بادر كل صحابى الى عتق ارقائة من ذويها اذ لا ينبغى ان يسترق اصهار رسول الله فلقد دخل عليها رسول الله صلى الله علية و سلم يوما و هى تبكى فقل لها : ما يبكيك ؟ قالت : بلغنى ان عائشة و حفصة تنالان منى و تقولان : نحن خير من صفية لاننا بنات عم رسول الله و ازواجة فقال لها : الا قلت لهن : كيف تكن خيرا منى و ابى هارون و عمى موسى و زوجى محمد ؟
السيدة ميمونة بنت الحارث رضى الله عنها
هى ميمونة بنت الحارث بن حون الهلالية تزوجها رسول الله بعد ان مات عنها زوجها حينما عرضها علية عمة العباس بن عبد المكلب و هو يعتمر عمرة القضاء فى السنة السابعة من الهجرة فقال له : يارسول الله تايمت ميمونة بنت الحارث فهل لك فى ان تتزوجها ؟ فقبل رسول الله صلى الله علية و سلم رغبه عمة حيث كان زوجا لشقيقها
لماذا تزوجها رسول الله ؟
تزوجها نزولا على رغبة عمة جبرا لخاطرها و عزاء لها بعد موت زوجها السيدة مارية القبطية
كانت مهداة الى رسول الله صلى اله علية و سلم من المقوقس عظيم الاقباط فى مصر و انجبت منة ابراهيم فى حكمة تعدد زوجات رسول الله صلى الله علية و سلم
ما كان يهدف من وراء زواجة بتلك السيدات الشريفات الا الى حكم جليلة و اهداف عظيمة منها - توثيق الصلة بينة و بين كبار صحابتة الذين احبوة و اخلصوا لهم ودهم و اروة على انفسهم و اموالهم كما فى زواجة من عائشة و حفضة - كفالة الايتام و تربيتهم و القيام على شئون الارامل اللائى فقدن ازواجهن و اصبحن لا عائل لهن بجانب تقديرة لسبقهن اللى الاسلام و بلائهن الحسن فى سبيل العقيدة كما فى زواجة من ام سلمة و زينب بنت خزيمة و سودة بنت زمعة
- تاليف قلوب المشركين و تحببيهم الى الدين الحنيف و ازاله ما فى النفوس من البغضاغء على الاسلام و المسلمين و الترغيب فى العتق لينعم الناس بالحرية فى ظلال الاسلام كما فى زواجة من جويرية بنت الحارث و صفية بنت حيى
- ارتباطة صلى الله علية و سلم بمختلف القبائل و فتح الباب امام اسلامهم و اجتذابهم الى الدين الحق كما فى زواجة من ام حبيبة بنت ابى سفيان و ميمونة بنت الحارث
- القضاء على العصبية المستهجنة و التفاخر بالانساب كما فى زواجة من زينب بنت جحش
| |
|
المدير العام مـديــــرعــام المنتــدى
عدد المساهمات : 1368 تاريخ التسجيل : 26/03/2008 العمر : 43 الجنسيه : Egypt العمل او الوظيفه : Egyptian Intelligence Service النقاط : 201493 دعاء المنتدى :
| |