بنت النور عضو نشط
عدد المساهمات : 186 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 35 الجنسيه : السعوديه العمل او الوظيفه : طالبه اذكر سبب تسجيلك لدينا : متقلبه النقاط : 17334 دعاء المنتدى :
| موضوع: لطلاق والعنوسة في الوطن العربي الأربعاء 28 أكتوبر 2009, 10:49 am | |
| v ولو نظرنا نظرة عابرة على نسب الطلاق في وطننا العربي،لأدركنا كم يختفي تحت أسقف البيوت من تعاسة ومشاكل فعلى سبيل المثال : v نسبة الطلاق في الوطن العربي عموما كما جاء في دراسات أممية بلغت 35% v و(قد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر عن ارتفاع نسبة العنوسة حيث وصلت إلى 9 ملايين شاب وفتاة تجاوزوا سن الخامسة والثلاثين من دون زواج وقد وصل عدد الإناث إلى ثلاثة ملايين و962 ألفاً والباقي من الذكور. في حين بلغت عدد وثائق الطلاق التي صدرت في العام الماضي 264 ألف وثيقة طلاق. وقد حمل البرلمان المصري “الحكومة” مسؤولية العنوسة وطالبها بضرورة التدخل السريع للحد من ظاهرة العنوسة ومساعدة الشباب في تكاليف الزواج وتقديم تسهيلات لهم سواء بطرح الشقق السكنية بالمجتمعات العمرانية الجديدة بأسعار منخفضة، أو من خلال توعية الآباء بضرورة تخفيض تكاليف الزواج أو تسهيل الزفاف الجماعي لأن ظاهرة العنوسة وارتفاع معدلات الطلاق يهددان استقرار المجتمع و«الأمن القومي» المصري. كما طالب نواب البرلمان المصري الحكومة بضرورة إنشاء صندوق للزواج على غرار الصندوق الذي أنشأته كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت ويتم تمويل الصندوق من الحكومة بالإضافة إلى قبول التبرعات من رجال الأعمال والقادرين وجزء من أموال الزكاة بهدف معاونة الشباب على نفقات الزواج بعد أن ارتفعت المهور وتكاليف الزواج. v أما في السعودية فقد ذكرت آخر دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية أن نسبة الطلاق في المملكة ارتفعت عن الأعوام السابقة بنسبة 20%. كما أن 65 % من الزيجات عن طريق الخاطبة تنتهي بالطلاق حيث سجلت المحاكم والمأذونون أكثر من 70 ألف عقد زواج و13 ألف صك طلاق خلال العام الماضي. وقد بلغت نسبة العوانس في السعودية مليوناً ونصف مليون عانس، وأصبحت ظاهرة مخيفة، أدت حسب تصريح المسؤولين إلى إقرار زواج «المسيار» في السعودية كحل لدخول الحياة الزوجية. وقد فسر المهتمون تزايد نسبة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج إلى قضية اجتماعية مزدوجة مرتبطة بالغلاء في المهور والعادات والتقاليد الاجتماعية البالية وعجرفة أولياء الأمور ومبالغة الفتيات في فتى الأحلام الذي ينتظره حتى يفوتهن قطار الزواج وأيضاً مبالغة الشباب في المواصفات والمقاييس دون أن يطالعوا مواصفاتهم أولاً.
v وقد أوضحت دراسة أعدها مركز «سلمان الاجتماعي بالرياض» نتائج سيئة تنذر بخطر كبير عن حالات الطلاق والعنوسة في دول الخليج التي تعاني من العنوسة المتفشية وعزوف الشباب عن الزواج. حيث تطلب النساء الطلاق عادة من الرجال الذين يعانون من مشاكل الإدمان على الكحول أو المخدرات أو لأسباب تتعلق بالخيانة: v وأشارت الدراسة إلى أن نسبة الطلاق في قطر وصلت إلى 38% من حالات الزواج في حين بلغت نسبة العنوسة 15%. v في حين وصلت نسبة الطلاق في الكويت إلى 35% من إجمالي حالات الزواج ووصلت نسبة العنوسة إلى 18%. v أما في البحرين التي اشتهرت بالترفيه الخاص فقد وصلت نسبة الطلاق إلى 34% من إجمالي حالات الزواج في حين بلغت العنوسة نسبة 20%. v وفي الإمارات وصلت نسبة الطلاق إلى46% في حين بلغت نسبة العنوسة 20%. v يقل الأمر خطورة في الأردن حيث سجلت دائرة الإحصاءات العامة أقل نسبة للعنوسة مقارنة ببقية الدول العربية وأشار مسح حكومي إلى تأخر سن الزواج بين الإناث الأردنيات ليبلغ حالياً 22.5 سنةوارتفعت نسبة العازبات في الفئة العمرية 15 - 49 عاماً من 34 % في عام 1976م ليصلإلى 49 % في عام 2001 م ، ودلّت النتائج على أن 4 % فقط من السيدات اللاتي تخطينعمر الزواج حتى نهاية عمرهن الإنجابي v وعزا مصدر رسمي أسباب ذلك إلى انتشار الوعي وتخفيض تكاليف الزواج والمهر المؤجل الذي يحافظ على ترابط الأسرة ولا يفرط أي من الطرفين في الآخر إلا في الظروف القاهرة التي لا تحتمل، وكان التعليم هو السبب الرئيسي في تحديد العمر عند الزواج كما يرتفع عند النساء اللاتي تعليمهن أعلى من الثانوي بست سنوات عن السيدات اللاتي تعليمهن أقل والذي ساهم في انخفاض النسبة في بلد كالأردن هو تقديم حلول أساسية للشباب من قبل الدولة كقروض الزواج والبيوت بأسعار مقبولة لذلك لا يجد الشاب نفسه مضطرا للزواج تحت شروط مسبقة.
v وفي تونس تفوق واضح في نسبة الإقبال على الزواج وانخفاض معدل الطلاق قياسا بالقرى التي ترتفع فيها نسبة العنوسة والطلاق. v في سورية وحسب إحصائيات غير رسمية فإن معدل العنوسة زاد كثيراً في السنوات الخمس الماضية والطلاق وصل إلى 40% من حالات الزواج المدونة، ويعتقد أن الزواج من خليجي يؤثر على تزايد هذه النسبة. v لا تزال الأسباب غير مفهومة. بعض النظريات تقول إن الأشخاص يرتاحون أكثر في العلاقات التي لا تنتهي بالتزام. تدلنا هذه الإحصائيات على أن هناك إمكانية عند الحكومات لإيجاد حلول للشباب ليتجاوزوا مشاكل الحياة من العنوسة: v لتأمين القروض المعفاة من الفائدة وبناء البيوت الشبابية بأسعار تتناسب مع وضع البلد. v تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي يوازي تحمل المسؤولية بين الرجال والنساء. v نشر الوعي لدى القطاع الخاص لزيادة تفاعلهم مع مشاكل وطنهم الملحة والتي تتطلب منهم مساعدة الدولة). (جريدة الوطن السورية) والطلاق مثل القنبلة العنقودية المتشظية .. آثاره تعم أشخاصا كثيرين وتتضرر منه أطرافٌ عديدة .. يتضرر منه: o الأولاد o ويتضرر الزوجان o ويتضرر أهلُ الزوجين o والأصدقاء o والعائلة o والمجتمع . o الطلاق الناتج عن مشاكل بلا حل، ولها علاج.. أحد أسباب الانحراف في المجتمع.. انحراف الأولاد وانحراف الزوجين وهو سبب مهم في تشريد الأولاد ودفعهم للرذيلة. ü نبحث في المشاكل الزوجية،لأنَّ المشاكل الزوجية أورثت دموعاً وآلاماً وشقاءً وخراباً.. ولم تجد من يمسح دمعة أو يرمم الانهيارات الأسرية !!.
| |
|
د / خالد على المشرف العام للمنتدى
عدد المساهمات : 1056 تاريخ التسجيل : 18/09/2008 العمر : 32 الجنسيه : مصرى الاسكندريه العمل او الوظيفه : طب بشرى اذكر سبب تسجيلك لدينا : ندرة مواضيعه النقاط : 109722 دعاء المنتدى :
| |